تراجع توقعات التضخم لدى المستهلكين الأمريكيين في مايو وسط تحسن الأوضاع المالية

أفاد مسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بأن توقعات المستهلكين الأمريكيين للتضخم شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال شهر مايو الماضي. هذا التراجع يتزامن مع تحسن في التوقعات المتعلقة بأوضاعهم المالية الشخصية.
وفقًا لـ”مسح توقعات المستهلكين الشهري”، انخفض متوسط توقعات التضخم للعام القادم إلى 3.2% في مايو، بعد أن كان 3.6% في أبريل.
كما تراجعت التوقعات على المدى المتوسط، حيث انخفضت التوقعات لثلاث سنوات قادمة إلى 3% مقارنة بـ3.2% سابقًا، بينما تراجعت توقعات التضخم على مدى خمس سنوات إلى 2.6% مقارنة بـ2.7% في الشهر السابق.
وكشف التقرير الذي نُشر يوم الإثنين أن المستهلكين الأمريكيين يتوقعون تباطؤًا في وتيرة ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية مثل البنزين، الإيجارات، والخدمات الطبية والتعليمية. ومع ذلك، من المتوقع أن تشهد أسعار المواد الغذائية ارتفاعًا بوتيرة أسرع، لتصل إلى 5.5% خلال عام.
يأتي هذا التراجع في توقعات التضخم في ظل حالة من عدم اليقين تحيط بمستقبل الأسعار، خاصةً في ظل السياسات التجارية غير المستقرة التي تتبعها إدارة الرئيس دونالد ترامب.