تراجعت المؤشرات الأوروبية خلال تعاملات الأربعاء، مع تقييم القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو، وعلى الرغم من النمو الاقتصادي، إلا أن بيانات المسح سلطت الضوء على الهشاشة الاقتصادية مع تدهور الطلبيات الجديدة والتوظيف وثقة الأعمال.
وعند نهاية التداولات، هبط مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.95% عند 514.8 نقطة، وهو أدنى إغلاق للمؤشر الأوروبي منذ جلسة 21 غشت (513.9 نقطة)، بضغط من خسائر قطاعات التكنولوجيا والسيارات والتعدين.
فيما تراجع “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.35% عند 8269 نقطة، وانخفض “كاك” الفرنسي بنسبة 1% إلى 7500 نقطة، وخسر “داكس” الألماني 0.85% أو 155 نقطة ليغلق عند 18591 نقطة.
وهبطت أسهم شركتي الرقائق الهولنديتين “إيه إس إم إل” (ASML) و”إيه إس إم إنترناشيونال” (ASM) بنسبة 5.95% و5.70% على التوالي، وسط الضغوط التي تتعرض لها أسهم التكنولوجيا، وخاصة شركات الرقائق، في الأسواق الأمريكية.
وأظهرت القراءة النهائية ضمن مسح لـ”ستاندرد آند بورز جلوبال”، نمو اقتصاد القطاع الخاص في منطقة اليورو بأقوى وتيرة له منذ مايو، حيث ارتفع مؤشر الناتج المركب لمديري المشتريات عند 51 نقطة خلال أغسطس من 50.2 نقطة في يوليو، بدعم من مؤشر الخدمات الذي ارتفع إلى 52.9 نقطة من 51.9 نقطة.
