العملات

الين يواصل التعافي من مستويات منخفضة وسط تعليقات ‏السلطات اليابانية

ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ‏ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مع استمرار عمليات ‏التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ،بفضل نشاط عمليات الشراء من مستويات ‏منخفضة.‏

يأتي هذا الارتفاع وسط تعليقات مكثفة من مسؤولي السلطات المالية والنقدية فى ‏اليابان حول تحركات العملة فى سوق الصرف ،وحول مستقبل السياسة النقدية وأسعار ‏الفائدة السلبية.‏

تراجع الدولار مقابل الين بنحو 0.1% إلى (149.07ين) ، من سعر افتتاح ‏تعاملات اليوم عند (149.21ين)، و سجل أعلى مستوى عند (149.29ين).‏

حقق الين يوم الجمعة ارتفاع بحوالي 0.1% مقابل الدولار ،فى أول مكسب فى غضون ‏الثلاثة أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى ثلاثة ‏أشهر عند 149.57 ين لكل دولار.

وفقد الين نسبة 0.65% مقابل الدولار الأسبوع الماضي ،فى ثاني خسارة أسبوعية على ‏التوالي ،بسبب ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ،مما جدد ‏المخاوف حيال فجوة العائدات بين اليابان والولايات المتحدة.‏

قال وزير المالية الياباني “شونيتشي سوزوكي”:إنه يراقب تحركات سوق العملات بعناية، ‏لينطق بعبارة مألوفة فى السوق للمرة الأولى منذ 19 يناير الماضي.‏

قال محافظ البنك المركزي الياباني “كازو أويدا” يوم الجمعة: إن هناك فرصة كبيرة ‏لاستمرار الظروف النقدية الميسرة حتى بعد أن ينهي البنك المركزي سياسة سعر ‏الفائدة السلبية.‏

وقال نائب محافظ بنك اليابان “شينيتشي أوشيدا” يوم الخميس :من الصعب أن نتخيل” ‏أن البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة “بسرعة” حتى بعد إنهاء سياسة أسعار ‏الفائدة السلبية.‏

قال الخبير الاستراتيجي فى بنك إتش أس بي سي ” كلايد واردل” :كان الين الياباني هو ‏العملة الأسوأ أداءً بين العملات الأجنبية لمجموعة الثمانية الكبرى حتى الآن هذا العام ، ‏ولكننا نتطلع إلى التحسن في المستقبل.‏

وقال الرئيس العالمي لقسم العملات الأجنبية في جيفريز ” دبليو. براد بيكتيل”:وجهة ‏النظر السائدة هي أنه لا يزال هناك الكثير من الزخم في الأجور، وهذا سيبقي بنك ‏اليابان على المسار الصحيح لتخفيف السياسة النقدية فى النصف الثاني من هذا العام.‏

الجدير بالذكر أنه سيكون الاختبار الكبير التالي للين هو نتائج جولات الأجور في “شونتو” ‏بعد ما يزيد قليلاً عن شهر من الآن، الأمر الذي من شأنه أن يقدم وضوحًا أكبر حول ما إذا ‏كان بنك اليابان يستطيع رفع أسعار الفائدة.‏

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى