رحلة ضخمة لنقل 20,500 رأس ماشية من أوروغواي إلى المغرب تثير جدلاً في مونتيفيديو

غادرت سفينة بنمية ضخمة ميناء مونتيفيديو في الأوروغواي محملة بـ 20,500 رأس من الماشية، متجهة نحو المغرب، في عملية لوجستية معقدة استغرقت ثلاثة أيام كاملة.
هذه العملية أثارت استياء سكان بعض أحياء العاصمة بسبب الروائح الكريهة الناتجة عنها، حسب تقارير إعلامية محلية.
سفينة “المواشي إكسبريس”، الناقلة المتخصصة في شحن الماشية، يبلغ طولها حوالي 200 متر، رست في الرصيف C بميناء مونتيفيديو لاستقبال هذا الحجم الكبير من الحيوانات.
شهد الميناء حركة نشطة لشاحنات نقل الماشية، حيث تراوحت أعدادها بين 300 و500 شاحنة، كل واحدة منها تحمل بين 40 و60 رأسًا حسب حجمها، لنقل الماشية من المزارع إلى الميناء استعدادًا للتحميل على متن السفينة. وتعد هذه العملية من أكبر عمليات النقل اللوجستي التي شهدها الميناء خلال العام الحالي.
تطلبت العملية تخطيطًا دقيقًا لتوزيع الماشية عبر طوابق السفينة المتعددة، مع مراعاة الكميات وتوزيعها وفقًا للجهات المستفيدة النهائية في المغرب.
إلى جانب الماشية، شُحنت أطنان من الإمدادات الضرورية مثل الأعلاف والمواد الصحية والمعدات الخاصة لمراقبة صحة الحيوانات طوال رحلة عبور المحيط الأطلسي.
ومع انطلاق سفينة “المواشي إكسبريس” في رحلتها نحو شمال إفريقيا، تزداد حيوية تجارة تصدير الماشية بين أمريكا اللاتينية ومنطقة المغرب العربي، مما يعكس أهمية هذا القطاع التجاري الاستراتيجي الذي يدعم الأسواق المحلية ويعزز العلاقات التجارية الإقليمية.