الين الياباني يتراجع وسط حذر الأسواق وتباطؤ إنفاق الأسر قبيل بيانات التوظيف الأمريكية

تراجع الين الياباني إلى مستوى يقارب 144 مقابل الدولار يوم الجمعة، مواصلاً انخفاضه للجلسة الثانية على التوالي، في وقت يسود فيه الحذر بين المستثمرين قبل صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة، والذي يُعد مؤشراً مهماً لتوجهات السياسة النقدية الأمريكية.
كما أثرت الأجواء العامة للأسواق بتطور جديد في العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين، حيث أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، اتفق خلالها الزعيمان على مواصلة المفاوضات التجارية، وإن لم تُكشف عن أي تفاصيل ملموسة حتى الآن.
محلياً، أظهرت بيانات حديثة تراجعاً غير متوقع في إنفاق الأسر اليابانية خلال شهر أبريل، في إشارة إلى استمرار تأثير الأسعار المرتفعة على سلوك المستهلكين والطلب المحلي.
وتُضاف هذه البيانات إلى قائمة المؤشرات الاقتصادية التي يراقبها بنك اليابان بعناية لتحديد توقيت الرفع المقبل لأسعار الفائدة.
ورغم ذلك، أكد محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، في وقت سابق من الأسبوع أن البنك لا يزال مستعداً للمضي قدماً في تشديد السياسة النقدية، بشرط تحقق التوقعات المرتبطة بالنمو والتضخم، ما يدعم فرضية رفع تدريجي وحذر في أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.