الولايات المتحدة تشدد العقوبات على روسيا في ظل محاولات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا

تشهد العقوبات المفروضة على روسيا تشديدًا جديدًا من قبل الولايات المتحدة في الوقت الذي يسعى فيه البيت الأبيض لإقناع موسكو بقبول شروط هدنة لمدة 30 يومًا لوقف الحرب في أوكرانيا، وفقًا لتقرير حديث.
وبحسب تقرير نقلته “سي بي إس نيوز” عن مصادر مطلعة، فإن إدارة الرئيس “دونالد ترامب” قد فرضت مزيدًا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك الروسية، وذلك من خلال تقليص وصول موسكو إلى الأنظمة المالية الأمريكية.
وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء أنها لن تمدد الإعفاء الذي كان قد أُعطي للبنوك الروسية في يناير الماضي من قبل إدارة الرئيس السابق “جو بايدن”.
هذا الإعفاء كان يتيح بعض المعاملات الخاصة بالطاقة مع البنوك الروسية التي تخضع للعقوبات الأمريكية.
وكانت بعض المؤسسات المالية الروسية قد استفادت من هذا الإعفاء، مثل: “فنيشيكونوم بنك”، “أوتكريتي بنك”، “سوفكومبانك”، “سبيربانك”، “في تي بي بنك”، “ألفا بنك”، “روسبانك”، “بنك زينيت”، “بنك سانت بطرسبرج”، بالإضافة إلى البنك المركزي الروسي.
ويُتوقع أن يؤدي هذا التقييد في الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية إلى صعوبة في شراء النفط الروسي من قبل الدول الأخرى، مما سيقلل من الإمدادات العالمية للنفط.
وقد يترتب على ذلك ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط، حيث يمكن أن تصل الزيادة إلى 5 دولارات للبرميل، وهي زيادة كبيرة بعد تراجع الأسعار في الأسابيع الأخيرة.