جيمي ديمون يحذر من تدهور محتمل في الاقتصاد الأمريكي ويشدد على تحديات ما بعد الوباء

حذر “جيمي ديمون”، الرئيس التنفيذي لمصرف “جيه بي مورجان”، من أن التأثيرات الإيجابية للإنفاق الحكومي الواسع والسياسة النقدية التيسيرية التي اتبعت خلال فترة جائحة كورونا قد تلاشت، مما يعرّض الاقتصاد الأمريكي لاحتمالية تدهور خلال الأشهر المقبلة.
وفي كلمته خلال مؤتمر نظمّه بنك “مورجان ستانلي” يوم الثلاثاء، أعرب ديمون عن اعتقاده بأن هناك احتمالاً كبيرًا لبداية تراجع في الأداء الاقتصادي قريبًا.
وأعرب ديمون عن شكوكه تجاه البيانات التي تعكس ثقة المستهلكين وقادة الأعمال، مشيرًا إلى أن هؤلاء الفاعلين الاقتصاديين غالبًا لا يدركون بدقة نقاط التحول الحاسمة في الاقتصاد.
كما أشار إلى أن فرص حدوث “هبوط اقتصادي ناعم” – أي تقليل التضخم دون التأثير سلبًا على النمو أو التوظيف – قد تتضاءل في المستقبل القريب.
وأضاف أن معدلات التوظيف قد تشهد انخفاضًا طفيفًا في ظل ارتفاع بسيط في التضخم، معربًا عن أمله في أن تكون هذه التغيرات محدودة كما يتوقع.
وأبرز ديمون أن انخفاض معدلات الهجرة يشكل عاملًا معقدًا يزيد من التحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي في المرحلة القادمة.