Bitget Banner
اقتصاد المغربالأخبار

المغرب يستورد 1.2 مليون طن من الحبوب والأعلاف خلال شهر ماي

سجل المغرب خلال شهر ماي 2025 ارتفاعًا لافتًا في واردات الحبوب والأعلاف، حيث بلغ إجمالي ما تم استيراده 1.199.651 طن، توزعت بين عدة موانئ رئيسية، أبرزها ميناء الدار البيضاء الذي استحوذ على نصيب الأسد بكمية وصلت إلى 769.187 طن، أي ما يقارب ثلثي إجمالي هذه الواردات.

وتصدر القمح اللين (Blé Tendre) قائمة هذه المنتجات بحجم بلغ 538.694 طن، استأثرت فرنسا منه بـ234.600 طن، تلتها بلغاريا بـ92.870 طن، فيما توزعت الكميات المتبقية على دول أخرى كلاتفيا، ليتوانيا، رومانيا، روسيا، ألمانيا، والسويد.

وفيما يخص القمح الصلب (Blé dur)، بلغت وارداته 126.648 طن، جميعها قادمة من كندا، وتم توزيعها بين ميناء أكادير بـ65.648 طن وميناء الجرف بـ61.000 طن.

وجاءت الذرة (Maïs) في المرتبة الثانية من حيث حجم الواردات، بإجمالي بلغ 272.390 طن، استوردت أساسًا من الأرجنتين (185.073 طن) والولايات المتحدة (87.317 طن).

كما سجلت واردات “تورتي الصوجا” (Tourteaux SOJA) 79.252 طن، جميعها قادمة من الولايات المتحدة، تم توزيعها على موانئ الدار البيضاء، الجرف، وأكادير.

في السياق نفسه، بلغت واردات “تورتي عباد الشمس” (Tourteaux TOURNESOL) 46.812 طن، كان نصيب أوكرانيا منها 33.612 طن، ولاتفيا 13.200 طن.

أما نخالة القمح (Son de Blé)، فقد بلغت وارداتها 44.097 طن، استقدمت أساسًا من نيجيريا (24.500 طن) والكونغو (16.297 طن).

وشهدت واردات “تورتي الكولزا” (Tourteaux COLZA) استيراد 30.500 طن، كانت أغلبها من ليتوانيا وبلغاريا، إلى جانب استيراد 20.475 طن من لب الشمندر السكري (Pulpe de Betterave) من لاتفيا.

كما تم استيراد 19.131 طن من بقايا التخمير الجاف للذرة (DDGS)، و12.933 طن من قشور الصوجا (Coque de Soja)، و8.719 طن من حبوب الصوجا (Graine de Soja)، جميعها قادمة من الولايات المتحدة والأرجنتين.

وتوزعت هذه الواردات على عدة موانئ مغربية، إذ جاء ميناء الدار البيضاء في الصدارة بكمية بلغت 769.187 طن، متبوعًا بميناء الجرف بـ234.612 طن، وأكادير بـ136.752 طن، في حين كانت الكميات أقل بكثير في موانئ الناظور (31.700 طن) وطنجة (27.400 طن).

يعكس هذا الارتفاع الكبير في واردات الحبوب والأعلاف خلال شهر ماي 2025 تنامي الاعتماد على السوق الدولية لتلبية احتياجات المغرب الغذائية وتغطية حاجيات السوق الوطني، خصوصًا في ظل الظروف المناخية والتحديات التي تواجه الإنتاج المحلي.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى