تعاون استراتيجي بين ماستركارد والبنك الشعبي المركزي لتعزيز خدمات الدفع العابرة للحدود
أعلنت منصة “ماستركارد Move” بالتعاون مع مجموعة البنك الشعبي المركزي عن إرساء شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز خدمات الدفع العابرة للحدود، وتمكين المدفوعات الدولية بشكل آمن وفعال.
ووفقاً لبلاغ صادر عن ماستركارد، فإن هذه الشراكة ستتيح للبنك الشعبي الاستفادة من القدرات المتطورة لمنظومة “ماستركارد Move” لتحويل الأموال، بما يعزز من خدمات الدفع العابرة للحدود لعملائه من المؤسسات والأفراد في الأسواق المتعددة التي يعمل فيها البنك في إفريقيا.
ويهدف التعاون إلى تقديم حلول دفع فورية وآمنة، مع ضمان إمكانية تتبع المدفوعات عبر الحدود، مما يسهم في تسهيل المعاملات المالية الدولية بأسعار معقولة.
وتشير ماستركارد إلى أن هذه الخطوة تعكس الرؤية المشتركة لكلا الطرفين لتوفير حلول مالية مبتكرة تعمل على تقليل تكاليف المعاملات وتحسين عمليات التحويل المالي في الأسواق التي يتمتع فيها البنك الشعبي بوجود قوي.
من جانبه، أكد كمال مقداد، المدير العام لمجموعة البنك الشعبي المركزي، أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة في تلبية احتياجات عملاء البنك في القارة الإفريقية، حيث يشكل علامة فارقة في العلاقة الاستراتيجية مع ماستركارد.
وأضاف مقداد أن هذه الشراكة ستساهم بشكل كبير في تحسين تجربة العملاء، إلى جانب دعم النمو الاقتصادي في المنطقة من خلال تسهيل تدفق الأموال الدولية بأساليب تحويل مبتكرة وبأسعار معقولة.
من جهته، أكد ديميتريوس دوسيس، رئيس منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد، التزام الشركة ببناء اقتصاد رقمي شامل يزدهر فيه الجميع.
وأوضح أن التعاون مع مجموعة البنك الشعبي يتماشى مع رؤية ماستركارد في توفير حلول دفع مبتكرة تلبي الاحتياجات المتزايدة لعملائها، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.
وتتيح “ماستركارد Move”، التي تمثل منظومة متكاملة من حلول تحويل الأموال، مجموعة من التجارب المتطورة للدفع محليًا ودوليًا.
وتغطي المحفظة 180 دولة وتدعم أكثر من 150 عملة، مما يسهل التحويلات المالية عبر الحدود ويعزز من كفاءتها ومرونتها.
وبهذا التعاون، تسعى ماستركارد والبنك الشعبي المركزي إلى بناء نظام بيئي مالي أكثر ترابطاً وشمولاً، يسهم في تسهيل عمليات الدفع وتحويل الأموال بين الأسواق المختلفة، ويعزز التكامل الاقتصادي في منطقة إفريقيا.