المكتب الوطني للتكوين المهني يطلق صفقتين لتعزيز الترويج والتواصل
في خطوة تهدف إلى تعزيز تواصله وترويج مشاريعه، أطلق المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل مؤخراً صفقتين في مجال التواصل والإعلانات.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجيات الحكومة الرامية إلى تأهيل اليد العاملة لتلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية، خاصة في سياق التحديات المرتبطة بتوفير مئات الآلاف من فرص العمل بحلول عام 2026.
الصفقة الأولى تتعلق بتقديم الدعم في مجال التواصل وشراء الإعلانات، وقد تم تخصيص ميزانية تقدر بحوالي 630 مليون سنتيم (ما يعادل 6.3 مليون درهم).
أما الصفقة الثانية، فقد تم تخصيص 5.9 مليون درهم، وتهدف إلى دعم التواصل وشراء وسائل إعلامية ترويجية لمدن المهن والكفاءات.
ووفقًا لإعلان طلب العروض الذي نشره المكتب، فإن الصفقتين تركزان على تقديم الدعم في مجال التواصل وشراء المساحات الإعلانية عبر وسائل الإعلام بهدف تعزيز رؤية المكتب وجذب المزيد من الشباب للالتحاق ببرامج التكوين المهني.
كما تم تحديد مبلغ الضمان المؤقت في 60 ألف درهم لكلا الصفقتين، على أن يتم فتح الأظرفة الخاصة بالصفقات يوم 19 دجنبر.
في الآونة الأخيرة، أصبح المكتب يعتمد بشكل متزايد على الصفقات المرتبطة بالتواصل والترويج، وهو ما أثار الجدل في بعض الأحيان.
أبرز مثال على ذلك هو صفقة إنتاج مواد سمعية بصرية حول مدن المهن والكفاءات، التي شهدت تأخيرًا كبيرًا في تنفيذها، حيث لم يتم إطلاق الدراسة المعنية بعد أشهر من الانتظار.
تسعى هذه الخطوات إلى تعزيز جهود المكتب في مواكبة احتياجات سوق العمل المحلي وتحقيق أهداف الحكومة في توفير فرص شغل مستدامة، بما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.