السياسات الخارجية للولايات المتحدة تتجه للتغيير مع فوز ترامب بولاية ثانية
تستعد الولايات المتحدة لتغيير جذري في علاقاتها الدولية مع عودة شعار “أمريكا أولًا” إثر فوز “دونالد ترامب” بولاية رئاسية ثانية بعد تفوقه على منافسته الديمقراطية “كامالا هاريس”.
وفقًا لتقرير لوكالة “فرانس بريس” الصادر الأربعاء، من المتوقع أن تركز إدارة “ترامب” على تسريع إنهاء الحرب في أوكرانيا عبر ممارسة ضغوط على كييف لتقديم تنازلات لصالح روسيا.
ومن المرجح أن تتدهور علاقة واشنطن مع بعض الدول، خاصة الصين، حيث توعد “ترامب” بفرض رسوم جمركية مرتفعة على صادراتها، واصفًا إياها بـ”العدو الآسيوي.”
ويشير “بريان فينوكين”، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن “ترامب” قد يصبح أكثر جرأة في سياسته الخارجية مقارنة بفترته الأولى، مع غياب الشخصيات التي كانت تحدّ من بعض قراراته في الولاية السابقة.
ومع ذلك، حذّر “ليون آرون” من معهد “أميركان إنتربرايز” من أن “ترامب” سيواجه عقبات مؤسسية ومعارضة محتملة من الكونغرس ومستشاريه إذا قدم تنازلات قد تبدو كخسارة للولايات المتحدة.
فيما يخص أمريكا اللاتينية، فإن وعد “ترامب” بترحيل جماعي للمهاجرين غير القانونيين قد يؤدي إلى توتر العلاقات مع دول المنطقة، مهددًا بفوضى دبلوماسية.