الأسهم الأوروبية تواصل التراجع .. والقطاع التكنولوجي ينخفض 4.5%
واصلت مؤشرات الأسهم الأوروبية الخسائر الحادة التي تتعرض لها خلال جلسة الإثنين، مع تراجع واسع النطاق لأسهم قطاعي التكنولوجيا والمصارف في ظل التقلبات التي تعانيها الأسواق العالمية في ظل مخاطر ركود الاقتصاد الأمريكي.
وهبط مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 3.51% إلى 480 نقطة مع تراجع أسهم قطاعي التكنولوجيا والمصارف 4.5% و4.4% على الترتيب، وتراجع قطاعات النفط والغاز، والسيارات، والتعدين بأكثر من 4% لكل منهم.
وتراجعت مؤشرات كل من “فوتسي” البريطاني بنسبة 3.10% إلى 7920 نقطة، و”داكس” الألماني بنسبة 3.50% إلى 17043 نقطة، و”كاك” الفرنسي بنسبة 2.86% إلى 7044 نقطة.
وتزامن الأمر مع تعرض الأسهم العالمية لموجة بيع حادة على خلفية مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بسبب دورة التشديد النقدي الحالية، مما أدى إلى تصاعد توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بدرجة كبيرة (50 نقطة أساس) في اجتماع سبتمبر القادم.
وأدى ذلك إلى زيادة إقبال المستثمرين نحو أصول الملاذات الآمنة مثل المعادن النفيسة، وعملات مثل الين الياباني والفرنك السويسري، إذ من المتوقع أن يتسبب خفض الفائدة الأمريكية في تراجع قيمة الدولار.
لكن سرعان ما تحولت أسعار الذهب والفضة للانخفاض خلال الجلسة لتمحو جميع مكاسبها مع توجه المستثمرين نحو أسواق الديون السيادية، وتصفية مراكزهم الرابحة في أسواق المعادن الأساسية لتسوية نداءات الهامش في سوق الأوراق المالية، وخاصة الأمريكية.