تعهدت 16 شركة مطورة للذكاء الاصطناعي في اجتماع عالمي، بتطوير التكنولوجيا الناشئة بأمان، والتزموا بنشر أطر السلامة لقياس المخاطر، وضمان الحوكمة والشفافية، وقال المسؤولون إن الاجتماع المقبل سيكون في فرنسا.
وخلال قمة سيول لسلامة الذكاء الاصطناعي المنعقدة الثلاثاء، قدمت شركات من دول من بينها الولايات المتحدة والصين وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية والإمارات، التزامات طوعية لضمان التطوير الآمن لنماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا.
وضمت الشركات الأمريكية: “جوجل”، و”ميتا”، و”مايكروسوفت”، و”أوبن إيه آي”، و”أمازون”، و”آي بي إم”، والصينية: “زيبو إيه آي” المدعومة من “علي بابا”، و”تينسينت”، و”ميتوان”، و”شاومي”، فضلًا عن “سامسونج إلكترونيكس”، ومعهد الابتكار التكنولوجي في الإمارات.
وقال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، إن الدول اتفقت على إعطاء الأولوية لسلامة الذكاء الاصطناعي والابتكار والشمولية، من أجل حماية رفاهية المجتمعات، مشيراً إلى المخاوف بشأن مخاطر مثل التزييف العميق.
وفي حين رحب “يوشوا بنجيو” عالم الحاسوب، المعروف باسم “الأب الروحي للذكاء الاصطناعي”، بالاتفاقية، إلا أنه أشار إلى أن الالتزامات الطوعية يجب أن تكون مصحوبة بالتنظيم.