استقرار عوائد السندات الفرنسية وسط توازن بين بيانات التوظيف الأمريكية و

استعادت عائدات سندات الخزانة الفرنسية لأجل 10 سنوات جزءًا من خسائرها لتستقر قرب 3.2%، في ظل حالة توازن بين قوة تقرير الوظائف الأمريكي التي فاقت التوقعات، وتأثير قرار البنك المركزي الأوروبي الأخير.
أظهرت البيانات أن الولايات المتحدة أضافت 139,000 وظيفة خلال مايو، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى 130,000 وظيفة، لكنها أقل من الرقم المعدل لشهر أبريل الذي بلغ 147,000، مما خفف من المخاوف بشأن تراجع حاد في سوق العمل، خاصة في ظل تصاعد التوترات التجارية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب.
على الجانب الأوروبي، قرر البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع تخفيض توقعات التضخم للعامين 2025 و2026، مستندًا إلى تراجع أسعار الطاقة وتعزيز قيمة اليورو.
وعلى الرغم من ذلك، أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إلى أن دورة التيسير النقدي تقترب من نهايتها، ملوحة بإمكانية وقف المزيد من الخفض في المستقبل القريب.
بدوره، أكد عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يانيس ستورناراس، أن منطقة اليورو تشهد “هبوطًا ناعمًا” وأن معظم عمليات خفض الفائدة قد تم تنفيذها، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام بعض الشكوك، خاصة فيما يتعلق بالتأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية الجديدة على الاقتصاد.