الأخباراقتصاد المغرب

BDS في المغرب تكشف عن اختفاء التمور الإسرائيلية وتحث على اليقظة

أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات (BDS) في المغرب عن ملاحظتها اختفاء العلامات التجارية الإسرائيلية المألوفة من سوق التمور في الدار البيضاء، بعد عدة جولات ميدانية. ودعت الحركة المواطنين إلى توخي الحذر واليقظة المستمرة.

وفي بيان أصدرته، أكدت الحركة أن التمور الإسرائيلية، التي كانت تدخل عبر قنوات تهريب بتواطؤ ضمني من بعض الجهات، لم تعد تظهر في الأسواق، مرجعة ذلك إلى الحملات المستمرة التي استهدفت توعية التجار والمستهلكين حول مصدر هذه المنتجات.

وحذرت الحركة من أن بعض المستوردين لا يزالون يستخدمون أساليب ملتوية لإدخال هذه التمور إلى السوق المغربية، مثل استخدام شركات فلسطينية أو أردنية، أو عبر إعادة تغليفها محليًا في عبوات مغربية لإخفاء مصدرها الأصلي.

كما أشارت الحركة إلى أن العديد من المستهلكين يواجهون صعوبة في التمييز بين التمور المغربية الأصيلة من نوع “المجهول” وبين تمور “المدجول” المهجنة، والتي تعود أصولها إلى النخيل المغربي قبل تهجينها في الولايات المتحدة قبل حوالي مئة عام، لينتقل إنتاجها بعد ذلك إلى دول مثل أستراليا، جنوب أفريقيا، فلسطين المحتلة، وأخيرًا المغرب.

وفي سياق متصل، أكدت الحركة أن العديد من العلامات الفلسطينية المتواجدة في الأسواق المغربية مثل “تاج الصحراء” و”تمور القمر”، إلى جانب علامات أردنية مثل “مزارع الأمير”، “نخلة فلسطين”، “لينة”، “بالميرا”، “ربوع أريحا”، و”طيبات الصحراء”، تم التحقق من مصادرها. وشددت على أهمية دعم المنتجات ذات المنشأ الموثوق.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى