الاقتصاديةالأسهم

العملاء من القطاع الخاص يواصلون سلسلة مشتريات الأسهم لأسبوع 11 على التوالي

أفاد بنك أوف أمريكا (NYSE: BAC) في مذكرة موجهة حول اتجاهات تدفق عملاء الأسهم يوم الثلاثاء بأن العملاء من القطاع الخاص قد سجلوا أطول سلسلة مشتريات في بداية العام في تاريخ بيانات البنك، حيث استمرت هذه المشتريات للأسبوع الحادي عشر على التوالي.

هذه السلسلة تمثل أطول فترة شراء متتالية منذ بدء العام في تاريخ البنك.

على الرغم من انخفاض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.7% في الأسبوع الماضي، استمر العملاء في شراء الأسهم الأمريكية بقيمة صافية بلغت 3.6 مليار دولار، مواصلين تعزيز الزخم الإيجابي في أسواق الأسهم.

أشار محللو بنك أوف أمريكا إلى أن سلسلة الشراء الأخيرة للعملاء من القطاع الخاص تعد الأطول في تاريخ البنك منذ بدء جمع البيانات، حيث شهدت تدفقات إيجابية في معظم القطاعات، باستثناء قطاع التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية.

بالإضافة إلى ذلك، سجل العملاء من المؤسسات مشتريات صافية لأول مرة منذ خمسة أسابيع، بينما استمرت صناديق التحوط في بيع الأسهم للأسبوع الثاني على التوالي.

من بين القطاعات المختلفة، أشار بنك أوف أمريكا إلى أن القطاع المالي شهد ثالث أكبر تدفق أسبوعي منذ عام 2008، ليواصل بذلك سلسلة شراء استمرت سبعة أسابيع متتالية، وهي الأطول بين جميع القطاعات.

وأوضح البنك أن متوسط التدفقات الأسبوعية في القطاع المالي هو الأكبر منذ سبتمبر 2021، مشيرًا إلى أن القطاع في وضع جيد للاستفادة من الدورة الاقتصادية الحالية، على الرغم من أن التقييمات لا تعكس تمامًا هذه الرياح الاقتصادية الإيجابية.

فيما يتعلق بالقطاعات الأخرى، أشار البنك إلى أن العملاء قد كثفوا مشترياتهم في أسهم شركات التكنولوجيا، مسجلين أكبر تدفقات لهم منذ ديسمبر، كما شهدت أسهم الشركات الاستهلاكية أكبر تدفقات لها منذ الشهر نفسه.

فيما كانت أسهم الرعاية الصحية قوية، حيث احتلت المرتبة الرابعة من حيث التدفقات الداخلة منذ بداية العام، بعد أسهم التكنولوجيا وخدمات الاتصالات والأسهم المالية.

أما على صعيد صناديق الاستثمار المتداولة، فقد شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية، بينما فضل العملاء صناديق الدخل الثابت والسلع المتداولة.

صناديق المؤشرات المتداولة التي تركز على القيمة، وكذلك تلك التي تركز على الشركات المتوسطة والصغيرة، سجلت تدفقات داخلة، بينما شهدت صناديق المؤشرات المتداولة التي تركز على النمو والشركات الكبيرة تدفقات خارجة.

في نفس السياق، سجل قطاع الصناعة تاسع أكبر تدفق خارجي في تاريخ بيانات بنك أوف أمريكا، حيث شهد هذا القطاع تدفقات خارجة في سبعة من الأسابيع الثمانية الأخيرة. كما سجلت قطاعات المرافق والمواد خسائر أيضًا، مما يعكس توجهات المستثمرين نحو القطاعات الأخرى.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى