ديفيد بيكهام: سعيد بعدم وجود وسائل التواصل الاجتماعي خلال مسيرتي الكروية
أعرب نجم كرة القدم الإنجليزي السابق، ديفيد بيكهام، عن امتنانه لعدم وجود وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترته الذهبية كلاعب محترف، مشيرًا إلى تأثير التنمر عبر الإنترنت على الأجيال الحالية.
وفي مقابلة له مع قناة “سي إن بي سي” أثناء مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الأربعاء، قال بيكهام: “أنا سعيد حقًا لأن وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن موجودة في تلك الفترة، لأن الأمور كانت صعبة بما يكفي، وما كان يقوله الناس لي كان مؤلمًا بما فيه الكفاية”.
يُذكر أن بيكهام، الذي يعد من أبرز لاعبي المنتخب الإنجليزي ومن نجوم فرق ريال مدريد ومانشستر يونايتد، بدأ مسيرته الكروية عام 1992 واستمر حتى عام 2013.
وهو الآن يتولى منصب المدير العام ومالكًا مشاركًا لنادي إنتر ميامي الأمريكي.
كما تحدث عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياته الشخصية، مشيرًا إلى التحديات التي يواجهها أبناؤه نتيجة الشهرة والضغوط التي تترتب على تواجدهم على الإنترنت.
وأضاف أنه لا يوجد لابنته “هاربر” حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، وأنه يعتزم الحفاظ على هذا الوضع لفترة أطول، بينما يتمتع أبناؤه الذكور بحسابات واسعة على تلك المنصات.
بيكهام، الذي يتابعه أكثر من 88 مليون شخص على “إنستغرام”، أوضح أنه يشعر بمسؤولية تجاه محتواه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: “أحاول أن يكون لكل منشور معنى حقيقي.
رغم أنه يظهر أحيانًا منشورات تجارية، إلا أنني أهتم بكل تعليق وأحرص على أن يكون كل ما أقدمه ذا قيمة”.
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تحتوي على جوانب إيجابية وسلبية، مؤكدًا أنه يهدف إلى استخدام منصاته الرقمية لخدمة القضايا الخيرية والمحتوى البناء.