المغرب يُحقق 25% من حصة صيد الأخطبوط خلال الأسبوع الأول بقيمة 177 مليون درهم
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري المغربية عن نتائج إيجابية لموسم صيد الأخطبوط الشتوي 2025، الذي بدأ في يناير الجاري.
حيث أظهرت المعطيات الأولية نجاحًا ملحوظًا، إذ تم تحقيق 25% من الحصة المقررة خلال الأسبوع الأول، مع حصيلة تجاوزت 1.69 مليون كيلوغرام وقيمة مالية بلغت 177 مليون درهم.
وشهدت قرى الصيد الأربعة، لاساركا، والبويردة، وانتيرفت، وإيموطلان، نشاطًا تجاريًا غير مسبوق، بمشاركة 3082 قاربًا في الصيد التقليدي.
يُعزى هذا النجاح إلى فعالية فترة الراحة البيولوجية التي تمت بين أكتوبر ودجنبر 2024، مما ساهم في زيادة المخزون السمكي ورفع أسعار البيع في أسواق الجملة.
وقد أكدت نتائج الحملة العلمية التي نفذها المعهد الوطني للبحث البحري تحسنًا كبيرًا في مخزونات الأخطبوط، لا سيما في المناطق الجنوبية والشمالية لسيدي الغازي.
ويأتي هذا التحسن كجزء من الجهود المستمرة لضمان استدامة الموارد البحرية وتعزيز الأمن الغذائي في المملكة.
كما تواصل الوزارة تطبيق إجراءات رقابية دقيقة لضمان استدامة النشاط البحري، من خلال مراقبة جميع مراحل سلسلة القيمة، بدءًا من التفريغ وحتى المعالجة.
ومن المتوقع أن يستمر الموسم الشتوي حتى نهاية مارس 2025، مع آفاق إيجابية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني والمجتمعات المحلية الساحلية.
وتجدر الإشارة إلى أن نشاط صيد الأخطبوط في المغرب يتم في موسمين رئيسيين، صيفي وشتوي، ويشمل ثلاثة أنواع من الأساطيل: التقليدية، والساحلية، والصناعية، التي تعمل بتناغم لتحقيق الأهداف الاقتصادية والبيئية المرجوة.