ألمح عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي “كريستوفر والر” الأربعاء، إلى أن خفض أسعار الفائدة أصبح أمرًا متوقعًا قريبًا، طالما لم تحدث مفاجآت كبيرة في بيانات التضخم والتوظيف.
وقال “والر” في حدث لبنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي: “أعتقد أن البيانات الحالية تؤكد تحقيق هبوط ناعم للاقتصاد، وسأبحث عن البيانات خلال الشهرين المقبلين لدعم هذا الرأي”.
وأردف المسؤول بالبنك المركزي الأمريكي: “لذا، في حين لا أعتقد أننا وصلنا إلى وجهتنا النهائية، أعتقد أننا نقترب من الوقت الذي يكون فيه خفض سعر الفائدة مبررًا”.
وحدد والر ثلاثة سيناريوهات محتملة في الأيام المقبلة؛ الأول، حيث تتحول بيانات التضخم إلى المزيد من الإيجابية وتبرر خفض أسعار الفائدة في “المستقبل غير البعيد”.
والثاني، حيث تتقلب البيانات ولكنها لا تزال تشير إلى الاعتدال، والثالث، يتحول فيه التضخم إلى الارتفاع ويجبر الاحتياطي الفيدرالي على موقف أكثر صرامة، والذي يعتبره “والر” سيناريو غير مرجح.
وعلق المحافظ على التوقعات: “نظرًا لأنني أعتقد أن السيناريوهين الأولين لديهما أعلى احتمالية للحدوث، أعتقد أن الوقت لخفض سعر الفائدة يقترب”.
