سهم تسلا يرتفع قبل افتتاح وول ستريت بعد خسائر الأسبوع الماضي وسط مخاوف سياسية

ارتفع سهم “تسلا” في تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت يوم الثلاثاء، بعد الخسائر التي تكبدها في أولى جلسات الأسبوع، والتي كانت نتيجة المخاوف من تأثير سياسات “ترامب” التجارية وتورط “إيلون ماسك” في العمل الحكومي.
و زاد السهم المدرج في مؤشر “ناسداك” بنسبة 3.16% ليصل إلى 229.16 دولار، بعد أن هبط في الجلسة السابقة بنسبة 15.42% إلى 222.15 دولار.
بذلك، خسر السهم أكثر من 50% من قيمته منذ الوصول إلى ذروته في السابع عشر من دجنبر الماضي.
تسبب تراجع سهم “تسلا” في موجة هبوط شديدة للأسواق الأمريكية، ما دفع مؤشر “ناسداك” إلى الانخفاض بنسبة 4%، وهي الخسارة الأعمق منذ عام 2022.
ويرجع هذا التراجع إلى المخاوف بشأن تأثير السياسات الحمائية للرئيس “دونالد ترامب” على قطاع صناعة السيارات في أمريكا.
علاوة على ذلك، يعرب مستثمرو “تسلا” عن قلقهم من قدرة الرئيس التنفيذي “إيلون ماسك” على إدارة الشركة بكفاءة في ظل انشغاله في العمل الحكومي ضمن إدارة “ترامب”، بالإضافة إلى قيادته لوزارة الكفاءة الحكومية.
وقد أثار انخراط “ماسك” في السياسة استياءً واسعًا بين العديد من المستهلكين، خاصة في الأسواق الأوروبية، حيث يرى البعض أن تدخله في الشؤون السياسية يضر بصورة الشركة.
وفي تصريح له بعد إغلاق السوق في لقاء مع قناة “فوكس بزنس”، أشار “ماسك” إلى أن إدارة أعمال شركاته، بما في ذلك “تسلا”، بالتوازي مع عمله الحكومي هو أمر بالغ الصعوبة.
كما أضاف أنه يتوقع استمراره في العمل الحكومي تحت إدارة “ترامب” لمدة عام آخر، مؤكداً أن أداء سهم “تسلا” سيتحسن على المدى الطويل.