أبل تصنف ساعة أبل Series 2 كجهاز قديم وتواجه انتقادات بشأن النفايات الإلكترونية
أعلنت تقارير صحفية أن شركة أبل قد أدرجت أحد منتجاتها البارزة، الجيل الثاني من ساعة أبل (Series 2)، ضمن قائمتها للأجهزة “القديمة”، مما يعني فقدانها الدعم الرسمي بشكل نهائي.
ووفقًا لهذه التقارير، التي نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تم إطلاق ساعة أبل (Series 2) في عام 2016، وقد تم تصنيفها الآن كجهاز “قديم” وفقًا لسياسات أبل.
وهذا يعني أن هذا الطراز لم يعد مؤهلاً للإصلاح أو للحصول على أي دعم فني من أبل أو مزودي الخدمة المعتمدين.
يتم تصنيف الأجهزة على أنها “قديمة” عندما يتوقف بيعها في أسواق أبل لأكثر من 7 سنوات. وقد كانت ساعة أبل (Series 2)، التي كانت تباع بسعر 269 دولارًا أميركيًا، واحدة من المنتجات الأكثر انتظارًا من مستخدمي أبل حينها، حيث كانت تتميز بتحسينات مثل مقاومة الماء ونظام GPS مدمج، مما جعلها تتفوق على الجيل الأول بشكل كبير.
ورغم هذا التصنيف، لا يزال أبل تقدم الدعم لبعض الإصدارات الخاصة من ساعة أبل (Series 2)، مثل النسخة الخزفية الأكثر تكلفة، التي كانت تباع بسعر 369 دولارًا أميركيًا وتتميز بمادة السيراميك كعنصر أساسي في تصنيعها.
وفي وقت سابق، أدرجت أبل أيضًا أجهزة أخرى مثل “آيفون ماكس XS” (الذي أُطلق في 2018) و”آيفون بلس 6s” (الذي أُطلق في 2015) ضمن فئة “المنتجات القديمة”، مما يشير إلى أنها قد لا تكون مؤهلة لخدمات أبل في المستقبل القريب. وتعتبر المنتجات “قديمة” عندما يتوقف بيعها لمدة 5 سنوات، وفقًا لمفهوم الشركة.
ويواجه هذا الاتجاه انتقادات حادة من الناشطين البيئيين الذين يعتبرون أن الأجهزة التكنولوجية مثل ساعة أبل و”آيفون” لا ينبغي أن يكون لها عمر افتراضي قصير، خصوصًا في ظل الأسعار المرتفعة لهذه المنتجات.
وتعد النفايات الإلكترونية واحدة من أسرع أنواع النفايات نموًا في العالم، مما يشكل أزمة بيئية متزايدة. تتراكم هذه الأجهزة في مكبات النفايات وتطلق مواد كيميائية سامة قد تؤثر على البيئة بشكل سلبي، بما في ذلك تلوث المياه الجوفية، مما يضر بالحياة البرية والنباتات.