الاقتصادية

وارن بافت: النجاح التجاري لا يرتبط بالخلفية التعليمية

أكد الملياردير الأمريكي “وارن بافت” أن خلفية المدير التنفيذي التعليمية ليست عاملًا حاسمًا في اتخاذ قرارات “بيركشاير هاثاواي” بشأن الاستحواذ على الشركات.

وأوضح بافت أن ما يهمه في المديرين التنفيذيين هو الموهبة الفطرية في مجال الأعمال، بغض النظر عن اسم الجامعة التي تخرجوا منها، أو حتى ما إذا كانوا قد حصلوا على شهادة تعليمية.

وعلى الرغم من خلفيته التعليمية التي تشمل دراسات في ثلاث جامعات بارزة هي “نبراسكا-لينكولن”، “كلية وارتون” بجامعة بنسلفانيا، وجامعة كولومبيا، فإنه يعتقد أن التعلم المستمر هو الأهم.

وأشار في رسالته السنوية إلى أن هذا الاعتقاد يتماشى مع نهج “بيركشاير هاثاواي” في تقييم المديرين التنفيذيين.

أوضح بافت أنه في حالة استحواذ شركته على “فورست ريفر” لصناعة المركبات الترفيهية عام 2005، كان المدير التنفيذي آنذاك، “بيت ليجل”، خريجًا من جامعة غرب ميشيغان، ورغم تحصيله العلمي المتواضع، حقق نجاحًا هائلًا في إدارة الشركة، مما جعله أحد أبرز الأمثلة على أن النجاح لا يعتمد على خلفية تعليمية معينة.

كما أشار بافت إلى “بيل جيتس”، مؤسس “مايكروسوفت”، الذي ترك جامعة “هارفارد” ليبدأ شركته في مجال البرمجيات، محققًا ثروة ضخمة ليصبح مليارديرًا في سن 31 عامًا.

بافت وصف جيتس بأنه مثال حي على شخص غير مهتم بالحصول على شهادة جامعية، بل فضل الانطلاق في مجال الابتكار الذي غير العالم.

وأخيرًا، قدم بافت مثالًا آخر لنجاح بدون شهادة تعليمية، وهو “بن روزنر”، الذي أسس شركة ملابس ناجحة تم شراؤها من قبل “بيركشاير” في عام 1967 بقيمة 44 مليون دولار.

بافت، الذي يبلغ من العمر 94 عامًا، أكد في تصريحاته أن النجاح التجاري ليس مرتبطًا بمكان أو طريقة التعليم، بل بالقدرة على الابتكار واتخاذ القرارات الصائبة في الأعمال.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى