مليارديرات أمريكا يخسرون 209 مليارات دولار ولكنهم لا يزالون الأثرياء الأوائل في العالم

أفاد تقرير الثروة الصادر عن شركة “نايت فرانك” لعام 2025 أن المليارديرات الأمريكيين فقدوا نحو 209 مليارات دولار بسبب تقلبات السوق وانخفاض قيم الأسهم منذ تولي “دونالد ترامب” الرئاسة. ومع ذلك، تظل الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي تضم أغنى الأثرياء عالميًا.

ويسيطر المليارديرات الأمريكيون على الجزء الأكبر من ثروة مليارديرات العالم، حيث يمتلكون مجتمعين 5.7 تريليون دولار، وهو أكثر من إجمالي ثروات نظرائهم في الدول العشر التالية مجتمعة (5.5 تريليون دولار).

كما تضم الولايات المتحدة 30% من مليارديرات العالم، وتستحوذ على 40% من إجمالي ثرواتهم، وهو أعلى مستوى تحققه منذ عقد.

منذ عام 2015، شهدت الصين أكبر زيادة في عدد المليارديرات مقارنة بأي دولة أخرى، ليصل العدد الإجمالي إلى 501 ملياردير في 2024.

و على الرغم من ذلك، فقد انتقل 55 مليارديرًا من الصين إلى أمريكا الشمالية خلال العقد الماضي، بينما غادر 42 مليارديرًا البلاد. وتُعد كاليفورنيا ونيويورك موطنًا لما يقرب من 40% من أغنى أغنياء أمريكا.

أكبر الدول من حيث ثروات المليارديرات في العالم عام 2024

وفي الشرق الأوسط وإفريقيا، نمت ثروة المليارديرات بنسبة 21.5% في 2024، مستقطبة المنطقة أعلى تدفق لثروات المليارديرات منذ عام 2020. وفي الإمارات، ارتفعت ثروة المليارديرات بنسبة 39.5%، لتصل إلى 138.7 مليار دولار، ما جعلها تتصدر الدول العربية.

وبالنسبة للقطاع الذي خلق ثروات جديدة، فإن قطاع التصنيع تفوق على التكنولوجيا في السنوات العشر الماضية. نصف المليارديرات الجدد الذين تراكمت ثرواتهم من قطاع التصنيع، جاءوا من الصين، ما يعكس القوة الصناعية للبلاد.

ومن المتوقع أن يكون المليارديرات الجدد في المستقبل أصغر سنًا، حيث اتسعت الفجوة العمرية بينهم وبين المليارديرات الآخرين إلى 6 سنوات مقارنة بعامين فقط في 2014، مع بلوغ ذروتها في 2020 عند 9 سنوات.