ديفيد شوارتز يكشف الفروق بين الريبل والبيتكوين في ديناميكيات العرض والقيمة

في تصريحات حديثة، أوضح ديفيد شوارتز، المدير التقني لشركة ريبل، الفوارق الجوهرية بين معروض عملة ريبل (XRP) والبيتكوين (BTC)، مشيراً إلى أن الاختلاف الرئيسي يكمن في طريقة قياس العرض والقيمة.
وفي رد على منشور عبر منصة X، قال شوارتز: “عند القياس بوحدات مشتركة، يبدو أن عدد البيتكوين يفوق الريبل، لكن السبب في ذلك أن البيتكوين تُعتبر وحدة قيمة أكبر من XRP، وليس لأنها أكثر ندرة”.
و أكد شوارتز أن مقارنة معروض XRP بالبيتكوين قد تكون مضللة بسبب الفجوة الكبيرة في قيمتهما السوقية. فبينما بلغ سعر البيتكوين أكثر من 95 ألف دولار، كان سعر XRP يتجاوز 2000 دولار. هذه الفجوة تعكس الاختلاف في طريقة تسعير العملتين وليس ندرة أي منهما.
و تتميز عملة XRP بحد أقصى يبلغ 100 مليار وحدة، مقابل 21 مليون وحدة فقط للبيتكوين. ورغم ذلك، فإن المعروض المتداول حالياً من البيتكوين يقدر بحوالي 19.82 مليون وحدة، بينما يقترب معروض XRP من 99.87 مليار وحدة.
ورغم هذا الفارق الكبير، يرى شوارتز أن مقياس الندرة لا يمكن تحديده فقط عبر العرض المتاح، بل يجب أن يؤخذ في الاعتبار حجم الاستخدام والقيمة السوقية.
في عام 2011، كان ديفيد شوارتز، جنبًا إلى جنب مع جيد ماكاليب وآرثر بريتو، من بين المهتمين بالبيتكوين، لكنهم رأوا أن عملية التعدين تستهلك موارد هائلة.
دفعهم ذلك إلى تطوير XRP Ledger كبديل أكثر كفاءة واستدامة، ليتم إطلاقه رسميًا في يونيو 2012، بعد ثلاث سنوات من إطلاق البيتكوين في يناير 2009.
تصريحات شوارتز تفتح الباب لنقاش أوسع حول مقارنة العملات الرقمية، حيث يرى البعض أن قيمة الأصل لا تتحدد فقط بندرته، بل بتبني السوق له واستخدامه في النظام المالي الأوسع.