اقتصاد المغربالأخبارالشركات

تعاون مشترك بين وزارة التربية الوطنية وسامسونغ لتعزيز المهارات الرقمية في التعليم المغربي

ترأس “محمد سعد برادة”، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الإثنين 25 فبراير، حفل توقيع ملحق اتفاقية الشراكة بين الوزارة وشركة “سامسونغ للإلكترونيات المغرب العربي”، وذلك بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الوزارة لتعزيز استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، وتطبيق أهداف خارطة الطريق 2022-2026، خاصة في مجالات الرقمنة وتعزيز مهارات البرمجة لدى الأساتذة والتلاميذ.

وفي كلمته خلال الحفل، أشاد “برادة” بالمبادرات المتواصلة في تنفيذ خارطة الطريق لتوفير مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، مشيرًا إلى أن الحلول الرقمية تعتبر عاملاً محوريًا لإحداث التغيير المطلوب في النظام التعليمي.

وأكد على أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين العملية التعليمية.

وأوضح الوزير أن هذه الدينامية تهدف إلى تطوير وتعزيز المهارات الرقمية لدى التلاميذ، وتشجيع الابتكار في التعليم لمواكبة تحديث المناهج الدراسية وطرق التدريس.

وأضاف أن تنظيم “المسابقة الوطنية الأولى في البرمجة بلغة بايتون” يأتي في إطار مشروع “SAMSUNG INNOVATION CAMPUS”، الذي يقدم تدريبًا معمقًا في البرمجة بلغة بايتون لأستاذة وأساتذة مادة المعلوميات في التعليم الثانوي.

وأكد “برادة” أن المشروع أسهم في تكوين 780 أستاذًا، بالإضافة إلى استفادة 1273 شخصًا من التدريب على المستوى الجهوي، حيث تولى هؤلاء نقل المهارات المكتسبة إلى تلاميذ الجذع المشترك.

من جانبه، أشار “هي يونغ هونغ”، رئيس شركة “سامسونغ للإلكترونيات المغرب العربي”، إلى أن إطلاق المسابقة الوطنية في البرمجة بلغة بايتون يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الابتكار وإيجاد حلول رقمية للمشاكل المعاصرة، موضحًا أن نجاح المشاريع المشاركة يُظهر قدرة الشباب المغربي على قيادة المشهد التكنولوجي.

وأضاف “هونغ” أن برنامج “Samsung Innovation Campus” يهدف إلى إعادة تعريف الابتكار في التعليم، ويتيح تدريبًا عمليًا في تقنيات متطورة مثل الروبوتات ولغة البرمجة بايتون، مما يعزز فرص العمل المستقبلية للشباب المغربي ويشجعهم على الابتكار.

وتجسد هذه الشراكة المتجددة بين شركة “سامسونغ” ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التزامًا مستمرًا ببناء نظام تعليمي مستدام في المغرب، عبر تزويد الأساتذة والتلاميذ بالأدوات الرقمية الأساسية التي تساهم في تطوير المهارات المستقبلية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى