حقق اليورو مكاسب ملحوظة خلال تعاملات الاثنين في السوق الأوروبية، متماسكًا فوق أدنى مستوياته في أسبوعين أمام الدولار الأمريكي، ليقترب من تسجيل أول ارتفاع خلال أربعة أيام، وسط ترقب الأسواق لصدور بيانات رئيسية عن الاقتصاد الأوروبي خلال مارس.
ارتفع اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.0845$، مقارنة بسعر افتتاح التعاملات عند 1.0812$، في حين سجل أدنى مستوى عند 1.0811$.
أنهى اليورو تداولات الجمعة على انخفاض بنسبة 0.3%، في ثالث خسارة يومية متتالية، بعد عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوياته في خمسة أشهر عند 1.0954$.
على المستوى الأسبوعي، سجل اليورو خسارة بنسبة 0.6%، متأثرًا بالمخاوف من فرض رسوم جمركية أمريكية على الواردات الأوروبية بداية أبريل.
أشارت تقارير رويترز إلى أن صانعي القرار في البنك المركزي الأوروبي يدرسون احتمال التوقف المؤقت عن خفض الفائدة خلال الاجتماع المقبل، قبل استئناف دورة التخفيضات لاحقًا.
تستقر التوقعات في أسواق المال حول احتمالية قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أبريل عند 40%.
يترقب المستثمرون صدور القراءات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات في قطاعي الصناعة والخدمات لشهر مارس، والتي ستقدم إشارات قوية حول أداء الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الأول من العام.
إذا جاءت البيانات إيجابية، فقد تدعم استقرار اليورو وتقلل من فرص خفض الفائدة.
أما إذا أظهرت تباطؤًا اقتصاديًا، فقد يعزز ذلك التوقعات بقيام المركزي الأوروبي بتخفيض الفائدة قريبًا لدعم الاقتصاد.
يستعيد اليورو زخمه مؤقتًا في ظل ترقب بيانات حاسمة قد تحدد مسار السياسة النقدية الأوروبية، بينما تبقى الأسواق حذرة بشأن التوترات التجارية مع الولايات المتحدة والتوقعات بشأن قرارات البنك المركزي الأوروبي المقبلة.
