المغرب واليابان يتعاونان لإطلاق سفينة “الحسن المراكشي” للبحث في علوم البحار والمحيطات
![المغرب واليابان يتعاونان لإطلاق سفينة "الحسن المراكشي" للبحث في علوم البحار والمحيطات 1 67a52558e73e7 668x445 1 Detafour](https://detafour.com/wp-content/uploads/2025/02/67a52558e73e7-668x445-1.jpeg)
في خطوة هامة نحو تعزيز قدراته في البحث البحري والتنمية المستدامة، تسلم المغرب، يوم الخميس، سفينة “الحسن المراكشي” المخصصة للبحث في علوم البحار والمحيطات.
وقد تم اقتناء هذه السفينة المتطورة في إطار قرض ميسر مقدم من دولة اليابان، وذلك بتكلفة إجمالية تناهز 462 مليون درهم.
وقد أشرفت زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، وكوراميتسو هيديآكي، سفير اليابان بالمغرب، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للسفينة بميناء أكادير، بحضور عدد من المسؤولين من كلا البلدين.
وتتميز سفينة “الحسن المراكشي” بقدرات علمية متقدمة، حيث تتيح للباحثين إجراء دراسات حول النظم البيئية البحرية، وتدبير الموارد البحرية بشكل مستدام.
كما أنها مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات، مما يجعلها أداة فعالة للبحث العلمي في أعماق البحار والمحيطات.
وبالتزامن مع تسلم السفينة، تم توقيع اتفاقية منحة بين المغرب واليابان لتمويل مشروع “قرية الصيادين من الجيل الجديد” بالصويرية القديمة.
ويهدف هذا المشروع إلى تحديث البنيات التحتية للصيد البحري، وتعزيز الأنشطة الاقتصادية المرتبطة به، بالإضافة إلى تحسين الجاذبية السياحية للمنطقة.
كما تم إطلاق “كاتاماران” جديد يحمل اسم “أمان” تابع للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري. وقد تم تصميم هذا القارب في إطار استراتيجية المعهد الخاصة بالبحث والابتكار في مجال تربية الأحياء المائية.
ويأتي هذا التعاون بين المغرب واليابان في إطار الجهود المشتركة لتعزيز البحث العلمي في مجال علوم البحار، وتطوير قطاع الصيد البحري بشكل مستدام. كما يعكس التزام البلدين بتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على الموارد البحرية للأجيال القادمة.