ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية الأربعاء، مع تقييم المستثمرين التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني الصاروخي على إسرائيل، ومع تحليل آفاق الاقتصاد في الولايات المتحدة.
وارتفع العائد على السندات لأجل عامين – الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية – بمقدار نقطتي أساس إلى 3.643% .
وصعد العائد على السندات لأجل 10 أعوام بأكثر من 6 نقاط أساس إلى 3.806%، فيما قفز العائد على السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 8 نقاط أساس إلى 4.161%.
وتراجعت توقعات المستثمرين لخفض الفائدة خلال الفترة المتبقية من هذا العام، بعدما ألمح رئيس الفيدرالي “جيروم باول” في وقت سابق هذا الأسبوع إلى خفض محدود خلال الاجتماعات القليلة المقبلة، وفي ظل تقييم إضراب عمال الموانئ الذي يمكن أن يؤدي إلى ضغوط تضخمية.
ويرى المستثمرون الآن احتمالًا بنسبة 36% لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي المقبل، انخفاضًا من 57% قبل أسبوع، فيما تزايد احتمال خفضها بمقدار 25 نقطة أساس إلى 64% من 43%.
وتعرضت عوائد السندات لضغوط حادة الثلاثاء، من جراء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بالتزامن مع هجوم صاروخي إيراني كثيف على إسرائيل، ما دفع عوائد السندات لأجل 10 أعوام و30 عامًا إلى أدنى مستوياتها منذ 24 و20 سبتمبر على التوالي.
