كشف موقع Times Aerospace، المتخصص في أخبار صناعة الطيران، الضوء على حالة أسطول الطائرات التجارية في منطقة شمال إفريقيا، مشيرًا إلى ريادة المغرب في قطاع طائرات الأعمال.
و يُظهر التقرير أن المغرب يحتل المركز الأول في هذه المنطقة من حيث عدد الطائرات، حيث يمتلك نحو نصف أسطول الطائرات التجارية في شمال إفريقيا، رغم أن تعداد سكانه لا يتجاوز 37 مليون نسمة، وإجمالي ناتجه المحلي يصل إلى 145 مليار دولار.
مصر تحتل المرتبة الثانية، حيث يفوق عدد سكانها 100 مليون نسمة، وتعتبر أكبر اقتصاد في شمال إفريقيا، مع تقديرات ناتجها المحلي الإجمالي لعام 2024 التي تصل إلى 395 مليار دولار.
وتمتلك مصر 16 طائرة للأعمال، ويُعتبر أسطولها حديثًا نسبيًا، حيث يبلغ متوسط عمر الطائرات حوالي 15 عامًا.
بالنسبة لكل من تونس والجزائر ، اللتين تُعتبران أصغر في أسطول الطائرات، فإن عدد الطائرات في تونس هو 3، بينما الجزائر تمتلك 5 طائرات. يُعتبر أسطول تونس هو الأقدم، حيث يتجاوز متوسط عمر طائراتها 30 عامًا.
تشكل الطائرات النفاثة المتوسطة وفائقة المتوسطة الجزء الأكبر من الأسطول، حيث تمثل حوالي 40% من إجمالي الطائرات في المنطقة.
وتتصدر شركة Textron/Cessna قائمة الشركات المصنعة، إذ تمتلك أكثر من 45% من أسطول الطائرات، مع كون طرازات Citation XLS/XLS+ و Sovereign و Mustang الأكثر انتشارًا.
ومع ذلك، فإن منطقة شمال إفريقيا لا تزال تواجه تحديات في تمويل طائرات الأعمال، بما في ذلك الأساطيل القديمة والمخاوف الأمنية والاعتبارات السياسية، فضلاً عن انتشار الفساد وضعف توفر شركات إدارة الطائرات المستقلة.
بالرغم من هذه العقبات، يتمكن الأثرياء الذين يمتلكون تأثيرًا دوليًا من الحصول على تمويل عبر علاقاتهم مع بعض البنوك الأوروبية، مما يتيح لهم اقتناء الطائرات التي يحتاجونها.
