روج “دونالد ترامب” لمشروع تجاري جديد للساعات المرصعة بالألماس، قبل 40 يومًا من انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ووصل سعر الطراز الأغلى من “مجموعة ساعات ترامب الرسمية” المعروضة والتي تتضمن 122 ماسة على إطارها، ومتوفرة بثلاثة موديلات من الذهب عيار 18 قيراطًا إلى 100 ألف دولار.
أما الموديل الأرخص من الساعات التي تسمى “فايت فايت فايت فايت” -في إشارة للهتاف الذي أطلقه الملياردير “ترامب” عندما غادر المنصة في يوليو بعد إصابته برصاصة في أذنه في محاولة اغتياله الأولى- فيتراوح سعرها من 499 دولارًا إلى 799 دولارًا.
وحسب بيان إخلاء المسؤولية على موقع المبيعات، فإن الساعات مشمولة باتفاقية مماثلة لترخيص استخدام اسم “ترامب” وصورته، ولا تذهب عائدات مبيعاتها إلى حملته الانتخابية أو مؤسسته ولم يتم تصميمها أو تصنيعها أو توزيعها أو بيعها بواسطة الرئيس الأمريكي السابق أو منظمته أو أي من الشركات التابعة له.
وأوضحت الشركة المدرج اسمها في المبيعات “ذا بست واتشز أو إيرث” TheBestWatchesonEarth أنها تستخدم اسم “ترامب” وصورته بموجب اتفاق ترخيص مدفوع يمكن إنهاؤه أو إلغاؤه وفقًا لشروطها.
ورغم إصرار “ترامب” على منح الأولوية للمنتجات المصنوعة في أمريكا فإن الساعات تشمل مواد سويسرية الصنع وفقًا لموقع بيع المنتج.
لتنضم الساعات لسلسلة من المنتجات التي روج لها المرشح الجمهوري للرئاسة منذ إطلاق حملته الانتخابية لعام 2024، والتي شملت خط أحذية رياضية وكتبًا.
