يرى “راي داليو” مدير صناديق التحوط ومؤسس شركة “بريدج ووتر أسوشيتس” أن فوز أي من “دونالد ترامب” أو “كامالا هاريس” بانتخابات الرئاسة ليس هو ما تحتاجه الولايات المتحدة للنجاح والقضاء على التطرف.
وقال “داليو” في لقاء مع شبكة “سي إن بي سي” أمس الخميس، إن أمريكا بحاجة لقائد وفريق إدارة قوي معتدل لتحقيق الإصلاح ووصول البلاد إلى ما سماه مرحلة الرفاهية واسعة النطاق.
وأوضح أن وصول مرشح متطرف لكرسي الرئاسة من شأنه إشعال حرب مع الطرف الآخر، واصفاً انتخابات نوفمبر 2024 بأنها الانتخابات الأكثر أهمية التي شهدها على مدار حياته.
وتساءل “داليو” عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشهد انتقالاً منظماً للسلطة، وما إذا سوف تلقى نتائج الانتخابات القادمة قبولاً.
وتابع بأن الولايات المتحدة باتت منقسمة وكأنها دولتان، مشيراً إلى الاختلافات الطبقية بين المواطنين ومسلطاً الضوء على تدهور معدلات الثقافة والتعليم، وظاهرة انتشار المخدرات بين الطلاب، وأضاف أنه لا يرى أحداً من رموز التيار المعتدل المعروفين للعامة يصلح لقيادة الولايات المتحدة.
