تترقب الأسواق العالمية هذا الأسبوع اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والذي يُعتبر الاجتماع الأخير قبل الانتخابات الأميركية.
و من المتوقع أن يقوم الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات، حيث تتراوح الفائدة الحالية بين 5.25% و5.5%، وهو أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا.
في نهاية الأسبوع الماضي، ارتفعت احتمالية خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من 15% يوم الخميس إلى 49% يوم الجمعة، وفقًا لمعلومات سوق المبادلات.
هذا التغيير يعكس تقارير صحفية من “فايننشال تايمز” و”وول ستريت جورنال”، بالإضافة إلى تصريحات من عضوين سابقين في الفيدرالي يعتقدان أن خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس سيكون مناسبًا.
رغم أن اجتماع الفيدرالي الأميركي سيكون الأبرز هذا الأسبوع، فإن هناك أيضًا اجتماعات هامة لبنوك مركزية كبرى أخرى. من المتوقع أن يرفع البنك المركزي البرازيلي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء.
في أوروبا، بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة الأسبوع الماضي بمقدار 25 نقطة أساس وأشار إلى إمكانية خفض إضافي في أكتوبر، ستراقب الأسواق قرار بنك إنجلترا يوم الخميس، حيث تشير التوقعات إلى تثبيت الفائدة عند 5% دون تغيير.
كما يُتوقع أن يُبقي البنك المركزي التركي على الفائدة ثابتة عند 50%.
يوم الجمعة، سيكون اجتماع بنك اليابان محط الأنظار، حيث يُتوقع أن يبقي البنك على الفائدة ثابتة عند 25 نقطة أساس، على الرغم من أن غالبية من استطلعت رويترز آراءهم يتوقعون المزيد من التشديد بنهاية العام.
أما بنك الشعب الصيني، فمن المتوقع أن يبقي على الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 3.85%، على الرغم من وجود دعوات لمزيد من التيسير النقدي.
