يرى المستثمر بيل جروس أن الأسهم مقومة بأكثر من قيمتها وعوائد السندات بحاجة إلى انخفاض كبير لتبرير قيمها الحالية.
وقال المستثمر إنه حتى بعد الحركة البيعية للأسهم والسندات فإن التضخم ترك مساحة صغيرة للفدرالي لخفض الفائدة من أعلى مستوى في 22 عامًا.
ومع اعتقاد جروس أو كما يلقب بملك السندات بصعوبة تنفيذ الفدرالي خفض كبير لمعدل الفائدة في مواجهة التضخم، فإنه يرى أن أسعار السندات لن ترتفع في أي وقت قريب.
وفي الوقت نفسه يرى أن الأسهم وصلت إلى مرحلة من الإفراط في التقييم بعد ارتفاع مقوم برقمين مطلع هذا العام.
وأضاف: ما إذا لم يتمكن جيروم باول ورفاقه من خفض العائد الحقيقي على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات من مستويات 2.25%، سيدرك المستثمرون في النهاية أن السندات هي صفقة أفضل من الأسهم المقومة بأعلى من قيمتها مع الاتجاه نحو ركود أو تباطؤ اقتصادي.
وفي تصريحات لـ «سي ان بي سي» قال جروس إنه لا يعتقد أن عوائد السندات المرتفعة والتي هزت الأسهم هذا الأسبوع لديها الإمكانية لتحقيق المزيد من الارتفاع على المدى القصير.
أما بالنسبة للمستثمر صاحب الـ79 عاماً، فإن أفضل الرهانات هي المراجحة في صفقات الاندماج والاستحواذ.
كما توقع ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى مستويات 5% على المدى القصير.
