ارتفعت انبعاثات الغازات الدفيئة لشركة “جوجل” في السنوات الخمس الماضية بسبب التوسع في مراكز البيانات الخاصة بها التي تدعم أنظمة الذكاء الاصطناعي، مما يعطل تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2030.
وقالت “جوجل” في تقريرها البيئي السنوي الثلاثاء، إن حجم الانبعاثات بلغ 14.3 مليون طن من مكافئ الكربون في عام 2023، بزيادة 48% عن خط الأساس لعام 2019، وزيادة 13% على أساس سنوي.
وأوضح التقرير أن انبعاثاتها المتعلقة بالطاقة لعام 2023 – والتي تأتي بشكل أساسي من استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات – ارتفعت بنسبة 37% على أساس سنوي، وتمثل ربع إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة.
كما ارتفعت انبعاثات سلسلة التوريد لشركة “جوجل” – تمثل 75% من إجمالي انبعاثاتها – بنسبة 8%، وقالت الشركة التابعة لـ”ألفابت” إنها ستستمر في الارتفاع على المدى القريب نتيجة تطوير البنية التحتية اللازمة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وقدرت الشركة أن استهلاك الكهرباء في مراكز بياناتها زاد بنسبة 17% في عام 2023، لتستحوذ على ما يقرب من 10% من استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات العالمية، كما ارتفع استهلاك المياه في مراكز بيانات “جوجل” بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق.
