احتل المغرب المرتبة 65 عالميًا في مؤشر التحول الطاقي لعام 2024، وفقًا لتقرير حديث من “المنتدى الاقتصادي العالمي” الذي يقيس أداء 120 دولة في هذا المجال.
بهذا التصنيف، يتصدر المغرب دول المنطقة المغاربية، حيث جاءت تونس في المركز الثاني مغاربيًا والـ89 عالميًا، تلتها الجزائر في المرتبة الـ91. فيما لم تشمل القائمة كلًا من موريتانيا وليبيا.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جاءت قطر في المركز الأول بحلولها في المرتبة الـ50 عالميًا، تليها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الـ52، ثم السعودية في المرتبة الـ58، وعمان في المرتبة الـ62.
عالميًا، تصدرت السويد القائمة، تليها الدنمارك وفنلندا في المركزين الثاني والثالث على التوالي، بينما جاءت جمهورية الكونغو الديمقراطية في ذيل القائمة بالمرتبة الـ120.
وأشار تقرير “المنتدى الاقتصادي العالمي” إلى التقدم في الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة عالميًا، لكنه حذر من أن التوترات الجيوسياسية تعرقل الأمن الطاقي العالمي وتبطئ وتيرة التحول الطاقي وتعيق التعاون الدولي في هذا المجال، مشيرًا إلى استمرار الفوارق الإقليمية في هذا الصدد.
وأضاف التقرير أن “الاضطرابات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والحرب بين روسيا وأوكرانيا تسببت في أزمة طاقة عالمية وارتفاع في معدلات التضخم وأسعار الفائدة بين عامي 2022 و2023″، مشددًا على أن ارتفاع تكاليف الطاقة يفرض تحديات كبيرة أمام تحقيق التحول الطاقي في العديد من البلدان والاقتصادات الناشئة.
كما رصد التقرير أن 107 دول من أصل الدول التي شملها المؤشر قد أظهرت تقدمًا في مجال التحول الطاقي خلال العقد الماضي، مشيرًا إلى أن “الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة كبيرة للحكومات وشركات الطاقة، حيث يمكنه تعزيز الأمن الطاقي العالمي وتوفير فرص استثمارية جديدة”.
