توقعات التضخم المنخفضة تُضغط على الدولار النيوزلندي

في سوق العملات العالمي اليوم الاثنين، تراجع الين الياباني بشدة، محتلًا المرتبة الثانية في قائمة العملات الأساسية .

تلاه الدولار الكندي بالمرتبة الثانية، ومن ثم الدولار النيوزلندي الذي جاء في المرتبة الثالثة، وبعده الدولار الأمريكي في المرتبة الرابعة، بينما جاء الفرنك السويسري في المرتبة الأخيرة والخامسة.

و سجل الين الياباني خسائر كبيرة خلال تداولات اليوم، حيث انخفض بنسبة 1.07٪ أمام العملات الأجنبية الأخرى السبع المتداولة.

هذا الانخفاض جاء نتيجة لارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق، وغياب البيانات الاقتصادية الهامة في اليابان، الأمر الذي أدى إلى ضعف الطلب على الين الياباني كعملة آمنة.

تصدر الدولار الكندي المرتبة الثانية في الخسائر، حيث انخفض بنسبة 0.82٪ مقابل العملات الأجنبية الأخرى.

و تأثر الدولار الكندي سلبًا بانخفاض أسعار النفط الخام في الصباح، مما أدى إلى ضعف أدائه، خاصة أن كندا تعتبر من كبار مصدري النفط العالمي.

أما الدولار النيوزلندي، فقد سجل خسائر بنسبة 0.48٪، وذلك بسبب توقعات تراجع التضخم في نيوزلندا.

هذه التوقعات أدت إلى المخاوف من بدء بنك الاحتياطي النيوزلندي خفض أسعار الفائدة، مما أثر سلبًا على أدائه في سوق العملات الأجنبية.

وفيما يتعلق بالدولار الأمريكي، فقد سجل خسائر بنسبة 0.32٪، وذلك بسبب انخفاض عائدات السندات الأمريكية خلال التداولات.

و سجل الفرنك السويسري انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.21٪، متأثرًا بارتفاع شهية المخاطرة وغياب البيانات الاقتصادية الهامة في سويسرا.