وضعت المغرب استراتيجية تستهدف اعتماد خدمة الجيل الخامس من الإنترنت بشكل رسمي قبل موعد كأس العالم 2030، وفقًا للمناقشات التي جرت في الاجتماع الثاني للجنة الوطنية للتنمية الرقمية.
تم خلال هذا الاجتماع تقديم عرض محين حول التوجهات العامة للتنمية الرقمية – المغرب الرقمي 2030، حيث تم التأكيد على أهمية اعتماد هذه التقنية على المدى المتوسط.
من المتوقع أن تسهم هذه التقنية في تسريع نقل المعلومات وبالتالي تقليص استهلاك الطاقة، ودعم الدفع والتجارة الإلكترونيين، مما يسهل إنشاء شركات في مجال التكنولوجيا الرقمية ويشجع الأفراد على استخدام الإنترنت.
تعتبر هذه الخطوة هامة للمغرب، حيث يسعى لمواكبة التقنيات الحديثة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. يشير البلاغ الصادر عن رئاسة الحكومة إلى أن “التوجهات العامة للتنمية الرقمية – المغرب الرقمي 2030” تهدف إلى رقمنة الخدمات العمومية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.
من المتوقع أن يعقد المؤتمر الوطني حول منظومة الجيل الخامس في نونبر من هذا العام، ويأتي هذا الإعلان في سياق تأخر المغرب في مجال تطبيق تقنية الجيل الخامس، مما يعكس رغبة المغرب في تحسين البنية التحتية للاتصالات والتكنولوجيا في البلاد.
