عُيّن الجمعة ثلاثة مقرّبين من دونالد ترامب الذي بات المرشّح الوحيد لانتزاع بطاقة خوض الاستحقاق الرئاسي عن الحزب الجمهوري، بينهم زوجة ابنه، في مناصب قيادية في الحزب، وذلك خلال اجتماع لهيئاته في هيوستن (جنوب).
وكان الرئيس السابق قد أعلن في شباط/فبراير أنه اقترح إشراك مايكل واتلي، زعيم الحزب في ولاية كارولاينا الشمالية، والمنتجة التلفزيونية السابقة لارا ترامب، زوجة ابنه إريك، في إدارة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.
وتمنّى أيضا تعيين كريس لاسيفيتا، خبير الحملات الانتخابية الجمهورية، رئيسا تنفيذيا للجنة الوطنية مكلّفا “العمليات اليومية”.
ولبّى مندوبو الحزب الـ168 المجتمعون في مدينة هيوستن في ولاية تكساس طلبات ترامب من دون مفاجآت، بعد خروج بقية منافسيه من السباق لانتزاع بطاقة الترشّح عن الحزب للانتخابات الرئاسية المقرّرة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وبعد تعيينه في المنصب قال مايكل واتلي “سنعمل بلا كلل في كل الولايات لضمان سهولة التصويت وصعوبة الغش”.
وكان واتلي قد أيّد علنا مزاعم لترامب، لا أساس لها، خلال الاستحقاق الرئاسي الذي نظّم في العام 2020 وفاز فيه المرشّح الديموقراطي جو بايدن الساعي للفوز بولاية ثانية.
من جهتها أوضحت لارا ترامب أن الهدف من تعيينها هو تحقيق فوز كبير في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، معتبرة أن الخيار في التصويت هو بين “الخير والشر”.
والمهمة الأساسية للجنة الوطنية الجمهورية هي تمويل الحملات الانتخابية المكلفة لمرشحي الحزب.
ويخلف واتلي في المنصب رونا مكدانيال التي كان ترامب قد عيّنها في العام 2016 قبل أن تتوتر العلاقات بينهما بسبب الهزائم الانتخابية والتبرعات المخيبة للآمال.
والرئيس السابق هو الوحيد المستمر في السباق لانتزاع بطاقة الترشّح عن حزبه بعد انسحاب منافسته نيكي هايلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، غداة تعرّضها لهزيمة مدوية في الانتخابات التمهيدية يوم “الثلاثاء الكبير”.
ويختار الحزب رسميا مرشّحه للرئاسة في مؤتمره الوطني المزمع عقده في تموز/يوليو في ميلووكي في شمال البلاد.
