صدرت بيانات جديدة من مكتب الإحصاء في كندا اليوم، تكشف عن أداء إيجابي في سوق العمل خلال شهر فبراير الماضي، حيث شهد الاقتصاد الكندي إضافة نحو 40.7 ألف وظيفة.
هذا الرقم يفوق بكثير توقعات الأسواق، التي كانت تتوقع إضافة نحو 21.1 ألف وظيفة فقط. وفي يناير، أظهرت البيانات أن الاقتصاد الكندي أضاف نحو 37.3 ألف وظيفة.
يعد مؤشر التغيير في التوظيف مؤشراً رئيسياً يقيس التغيير في عدد الأشخاص الذين حصلوا على وظائف جديدة خلال الشهر السابق. تُعتبر هذه البيانات أساسية بالنسبة للاقتصاد الكندي، ويتم إصدارها قريباً بعد نهاية كل شهر، وتؤثر بشكل كبير على الأسواق.
مع ذلك، ارتفع معدل البطالة في كندا إلى 5.8%، متوافقاً مع توقعات الأسواق التي كانت تتوقع ارتفاعه إلى 5.8%. وفي يناير، كان معدل البطالة في كندا 5.7%.
يقيس معدل البطالة نسبة الأشخاص الذين يبحثون عن عمل داخل القوى العاملة الكندية. على الرغم من أن هذه البيانات تُجمع بشكل تراكمي، إلا أن أعداد العاطلين عن العمل تعتبر مؤشراً هاماً لصحة الاقتصاد الكندي، حيث يرتبط إنفاق المستهلكين بشكل كبير بأوضاع سوق العمل. هذا بالإضافة إلى أنها تؤثر في قرارات السياسة النقدية لبنك كندا المركزي.
