أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن تراجع التضخم في منطقة اليورو سيستمر، لكن صناع السياسات بحاجة إلى رؤية المزيد من الأدلة على أن نمو الأسعار يتجه نحو مستهدفه البالغ 2%.
وقالت “كريستين لاجارد”، في كلمتها أمام المشرعين في الاتحاد الأوروبي الإثنين، إن ضغوط الأجور في منطقة اليورو لا تزال قوية، مرجحة أن تصبح “محركًا متزايد الأهمية للأسعار” خلال الأرباع المقبلة.
وأضافت “لاجارد”: “من المتوقع أن يستمر تباطؤ الضغوط التضخمية، لكن مجلس الإدارة يحتاج إلى أن يكون واثقًا من أن ذلك سيقودنا بشكل مستدام إلى هدفنا البالغ 2%”، حسبما ذكرت “بلومبرج”.
ويركز صناع السياسات بشكل خاص على تكاليف العمالة باعتبارها المحرك الرئيسي للتضخم، في ظل توقع الأسواق خفض المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة، قبل شهر من تحرك مماثل محتمل من الاحتياطي الفيدرالي خلال يوليو.
