أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن رغبته في أن يعيد الاتحاد الأوروبي التفكير في قراره القاضي بوقف بيع السيارات الجديدة العاملة بالوقود الأحفوري اعتباراً من عام 2035، مشيراً إلى أن قطاع صناعة السيارات يواجه تحديات متزايدة تهدد قدرته على الالتزام بهذا الهدف.
وفي مقابلة مع قناة “إن تي في”، قال ميرتس: “لا أريد أن تكون ألمانيا من بين الدول التي تدعم هذا الحظر السيئ”، في وقت تعمل فيه مؤسسات الاتحاد الأوروبي على مراجعة خططها المتعلقة بالتحول الأخضر.
ويعاني قطاع السيارات الألماني من ضغوط كبيرة، خاصة أمام المنافسة الصينية القوية في سوق السيارات الكهربائية. وقد عبّرت كبرى الشركات مثل بي إم دبليو ومرسيدس وفولكسفاغن عن شكوكها في إمكانية تحقيق الموعد الذي حددته بروكسل.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت في سبتمبر الماضي أنها ستجري مراجعة للهدف “في أقرب وقت ممكن”، علماً أن القوانين الحالية تلزمها بإجراء المراجعة رسمياً في عام 2026. لكن شركات السيارات تضغط باتجاه تسريع هذا الجدول الزمني، سعياً لتخفيف القيود في ظل التحديات الراهنة.
