قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق عملية ترحيل مئات العمال الآسيويين الذين يعملون في مصنع للبطاريات بولاية جورجيا، وهو مشروع مشترك بين شركتي “هيونداي” و”إل جي”.
وكانت السلطات قد اعتقلت هؤلاء العمال خلال حملة تفتيش مرتبطة بقوانين الهجرة، وكان من المقرر إعادتهم إلى سيول على متن رحلات خاصة.
وبحسب ما نقلته صحيفة فاينانشال تايمز عن مصادر كورية، فإن ترامب تدخل شخصيًا وطلب إتاحة الفرصة لهؤلاء العمال للبقاء في الولايات المتحدة من أجل المساهمة في تدريب اليد العاملة الأمريكية، نظرًا لما يتمتعون به من خبرة فنية عالية.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن الرئيس وصف هؤلاء الموقوفين بأنهم “عمال مهرة”، مؤكدًا أن بقاءهم قد يشكل قيمة مضافة لقطاع الصناعات المتقدمة، مع منحهم حرية الاختيار بين الاستمرار في أمريكا أو العودة إلى بلدانهم.
وفي نهاية المطاف، اختار معظم العمال – وعددهم 330 شخصًا، بينهم 316 كوريًا و10 صينيين وثلاثة يابانيين وإندونيسي واحد – العودة إلى أوطانهم، بينما فضّل عامل كوري واحد فقط البقاء لمواصلة عمله داخل الولايات المتحدة.
