ألغت كندا يوم الجمعة العديد من الرسوم الجمركية الانتقامية التي كانت مفروضة على الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى تدعيم العلاقات التجارية بين البلدين.
وأوضح رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، خلال مؤتمر صحفي، أن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من سبتمبر، مشددًا على أن كندا تتمتع بأفضل اتفاقية تجارية مقارنة بالدول الشريكة للولايات المتحدة.
يُذكر أن أوتاوا فرضت في مارس الماضي رسوماً جمركية بنسبة 25% على قائمة واسعة من المنتجات الأمريكية المتوافقة مع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، وذلك ردًا على التعريفات التي فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألومنيوم.
واستثنت كندا من قرار الإلغاء السيارات والصلب والألومنيوم، لتظل هذه المنتجات خاضعة للتعريفة الجمركية البالغة 25%.
وعلقت وكالة “بلومبرج” على القرار، مشيرةً إلى أن البيت الأبيض وصف هذه الخطوة بأنها “متأخرة كثيرًا”، لكنه رحّب بها مؤكدًا أن الولايات المتحدة تتطلع إلى مواصلة الحوار التجاري مع أوتاوا.
