ارتفعت العقود الآجلة للسكر إلى نحو 16.3 سنتًا للرطل، إلا أنها ما تزال تحوم بالقرب من أدنى مستوياتها منذ أبريل 2021، وسط وفرة المعروض العالمي وتقدّم عمليات الحصاد في أكبر الدول المنتجة.
ففي البرازيل، التي تُعد أكبر مصدر للسكر في العالم، جاء الإنتاج في منطقة الجنوب الوسط أقوى من التوقعات، حيث بلغ 2.95 مليون طن متري خلال النصف الثاني من شهر مايو، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 8.9٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
هذا الأداء القوي يعزز من الضغوط على الأسعار العالمية، خاصة مع تقارير إيجابية مماثلة من الهند وتايلاند بشأن الإنتاج.
وفي الهند، تلقى السوق دفعة إضافية من الأخبار المناخية، إذ أكد مسؤولان في الأرصاد الجوية عودة موسم الأمطار بعد انقطاع دام أكثر من أسبوعين. ومن المتوقع أن تمتد الأمطار إلى مناطق وسط البلاد خلال هذا الأسبوع، ما يخفف من وطأة موجة الحر الشديدة التي تؤثر على المناطق الشمالية المنتجة للحبوب.
هذا التحسّن في الأحوال الجوية والإنتاجية الزراعية يساهم في تهدئة المخاوف بشأن نقص الإمدادات، ويُبقي أسعار السكر تحت ضغط بالرغم من التحركات الطفيفة الصعودية في السوق الآجلة.
