تستعد شركة “شيفرون” الأميركية لتنفيذ موجة جديدة من تقليص الوظائف تشمل نحو 800 موظف في ولاية تكساس، ضمن خطة أوسع تهدف إلى خفض 20% من إجمالي قوتها العاملة عالميًا بحلول نهاية عام 2026.
وبحسب إشعار رسمي قدمته الشركة إلى لجنة القوى العاملة في تكساس، فإن عمليات التسريح ستتركز في مقاطعة ميدلاند، وهي المنطقة التي تضم واحدة من أكبر عمليات “شيفرون” في حوض بيرميان، أكبر حقول النفط في الولايات المتحدة. ومن المقرر تنفيذ عملية التخفيض هذه في 15 يوليو المقبل.
وكانت “شيفرون” قد أعلنت في فبراير عن نيتها تقليص قوتها العاملة بهدف تقليص النفقات وتبسيط الهيكل التشغيلي، وأكدت في بيان لاحق خلال مارس أنها ستبدأ بتسريح 600 موظف في كاليفورنيا اعتبارًا من 1 يونيو.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه الشركة تحديات متزايدة، منها فقدان ترخيص العمل في فنزويلا، إلى جانب تعثر صفقة الاستحواذ الكبرى التي كانت تخطط لها بقيمة 53 مليار دولار لشراء شركة “هيس” المنتجة للنفط، ما يزيد من الضغوط على استراتيجيتها التوسعية في سوق الطاقة العالمية.
