انخفض الدولار النيوزيلندي إلى مستوى حوالي 0.592 دولار أمريكي يوم الخميس، مع تراجع المكاسب التي سجلها خلال الأسبوع، وذلك مع تفاعل المستثمرين مع الميزانية الجديدة التي أعلنتها الحكومة.
وتوقعت نيوزيلندا عجزًا ماليًا أقل من المتوقع للسنة المالية المنتهية في يونيو 2025، حيث يُقدّر العجز بـ14.74 مليار دولار نيوزيلندي، مقارنة بـ17.32 مليارًا في التحديث المالي نصف السنوي السابق في دجنبر .
على الرغم من هذا التحسن في الميزانية، أكدت الحكومة على ضرورة الحفاظ على الحذر المالي، محذرة من أن الحرب التجارية العالمية المستمرة قد تؤثر سلبًا على اقتصاد البلاد المعتمد بشكل كبير على التجارة.
ويُذكر أن اقتصاد نيوزيلندا انكمش خلال العام الماضي، ولا يزال يتعرض لمخاطر كبيرة بسبب سياسات التعريفات الجمركية العدوانية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في الجانب النقدي، يتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياطي النيوزيلندي بخفض سعر الفائدة الرسمي بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
ومع ذلك، يشكك بعض المستثمرين في استمرار دورة التيسير النقدي، متوقعين أن تنخفض أسعار الفائدة إلى 2.85% بحلول نهاية العام، مما قد يشير إلى اقتراب انتهاء سياسة التيسير.
