تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتحرك فى المنطقة السلبية مقابل الدولار الأمريكي ،بعد مخلص أراء اجتماع بنك اليابان ،والذي أظهر تمسك الأعضاء بسياسة النقدية شديدة التساهل
حيث لا يزال بنك اليابان المركزي بنكًا متشائمًا بين البنوك المركزية العالمية ،متمسكًا حتى الآن بأسعار الفائدة السلبية ،وهو ما جعل هناك فجوة واسعة فى أسعار الفائدة بين اليابان و الاقتصادات الكبرى
و ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.3% إلى (142.85 ين) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (142.39 ين)، و سجل أدنى مستوى عند (142.30 ين)
أنهي الين تعاملات الثلاثاء مستقرًا دون أي تغيير يذكر مقابل الدولار ، وسط تعاملات ضعيفة سيطرت على أسواق المال العالمية بسبب عطلات رأس السنة الميلادية
وأظهر ملخص للآراء في اجتماع البنك المركزي الياباني يومي 18 و19 كانون الأول/ديسمبر الجاري أن صناع السياسة في بنك اليابان رأوا الحاجة إلى الحفاظ على سياسة نقدية شديدة التساهل في الوقت الحالي
وأظهر المخلص أيضًا أن بعض الأعضاء دعوا إلى ضرورة إجراء مناقشة أعمق حول الخروج المستقبلي من التحفيز النقدي الضخم وأسعار الفائدة السلبية
قال محافظ بنك اليابان “كازو أويدا” يوم الاثنين :إن البنك المركزي سيفكر على الأرجح في تغيير السياسة النقدية إذا تحسن احتمال تحقيق هدف التضخم البالغ 2 % بشكل مستدام بما فيه الكافية
وأضاف أويدا :أن الشركات أصبحت أكثر انفتاحًا على رفع الأجور والأسعار ، بما قد يساعد فى تحقيق هدفنا للتضخم بطريقة مستدامة ومستقرة
وأوضح أويدا:ونظرًا للشكوك وحالة عدم اليقين المحيطة بالأسواق الاقتصادية والمالية في الداخل والخارج، فإن توقيت تغيير السياسة لم يتقرر بعد
و قال رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية فى أسيا فى أر بي سي كابيتال ماركتس “ألفين تان”: محافظ بنك اليابان لم يقدم أي توجيهات قوية فى خطابه هذا الأسبوع ،على الرغم من أنه كان يأمل فى أن تخرج اليابان أخيرًا من بيئة التضخم المنخفض
