وارن بافيت ينتقد الرسوم الجمركية الأمريكية ويؤكد تأثيرها على المستهلكين
قدم المستثمر الشهير “وارن بافيت” تعليقًا نادرًا على سياسة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، مشيرًا إلى أن هذه الرسوم العقابية قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتضر بالمستهلكين، بدلاً من التأثير على الشركات الأجنبية كما يُعتقد.
وفي مقابلة مع “سي بي إس نيوز” في إطار فيلم وثائقي جديد عن “كاثرين جراهام”، الناشرة الراحلة لصحيفة “واشنطن بوست”، قال “بافيت”: “الرسوم الجمركية في الواقع هي نوع من الحرب الاقتصادية. نحن قد مررنا بتجربة كبيرة معها”.
وأضاف المدير التنفيذي لشركة “بيركشاير هاثاواي”: “على المدى الطويل، تشكل هذه الرسوم ضريبة إضافية على السلع، وفي الاقتصاد، عليك دائمًا أن تسأل: ماذا سيحدث بعد ذلك؟”. وأوضح أنه في النهاية، سيتحمل المستهلكون العبء الأكبر لهذه الرسوم.
ورغم حديثه عن تأثير الرسوم الجمركية، رفض “بافيت” – الذي يبلغ من العمر 94 عامًا – التعليق على الوضع الاقتصادي الحالي عندما سُئل عن هذا الموضوع، قائلاً: “أعتقد أن هذا الموضوع هو الأكثر إثارة للاهتمام في العالم، لكنني لن أتحدث عنه، لا يمكنني التحدث عنه”.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان “ترامب” عن دخول الرسوم الجمركية الشاملة التي تبلغ 25% على الواردات من المكسيك وكندا حيز التنفيذ اعتبارًا من 4 مارس، بالإضافة إلى فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الصين.
