أونور تستثمر 10 مليارات دولار في الذكاء الاصطناعي وتعزز شراكتها مع جوجل
أعلنت شركة “أونور” الصينية عن دخولها بقوة إلى مجال الذكاء الاصطناعي عبر استثمار 10 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، في خطوة تهدف إلى إعادة تعريف دورها من صانعة هواتف إلى مطورة أنظمة تكنولوجية ذكية، وذلك خلال المنتدى العالمي للجوالات في برشلونة أمس الأحد.
وفقًا لما نقلته شبكة “سي إن بي سي”، تخطط “أونور” لتوسيع أعمالها من إنتاج الهواتف الذكية فقط إلى تطوير أجهزة تعتمد على أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وتشمل خطتها الاستثمار في برمجيات وكلاء الذكاء الاصطناعي، التي ستعمل كمساعدات شخصية متطورة قادرة على تنفيذ مهام أكثر تعقيدًا.
كما تعتزم الشركة إطلاق منصة ذكية موحدة تربط أجهزة الذكاء الاصطناعي المختلفة، سواء المصنعة من قبل “أونور” أو الشركات الشريكة، بهدف تحسين التكامل بين الأجهزة وتوفير تجربة سلسة للمستخدمين.
و تسعى “أونور” إلى تعزيز شراكتها مع “جوجل” و”كوالكوم” حيث تعتمد على تقنية “جيميناي” التي طورتها “جوجل” لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
كما أكدت الشركة التزامها بدعم نظام “أندرويد” وتقديم تحديثات الأمان لمدة 7 سنوات لسلسلة هواتفها “ماجيك”.
خلال المنتدى، استعرضت “أونور” نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي مصممًا لتنفيذ مهام دقيقة، مثل حجز المطاعم بناءً على تفضيلات المستخدم، مما يعكس توجهها نحو تطوير مساعدات افتراضية أكثر ذكاءً.
خصصت “أونور” جزءًا من استثماراتها للتحضير لما وصفته بـ “عصر الذكاء الاصطناعي العام”، الذي يشير إلى أنظمة تفوق الذكاء البشري في التفكير واتخاذ القرارات.
تمثل هذه الاستثمارات خطوة جريئة من “أونور” لتوسيع دورها في قطاع التكنولوجيا الذكية وتعزيز مكانتها بين عمالقة الذكاء الاصطناعي العالميين.
ومع استمرارها في التعاون مع “جوجل” و”كوالكوم”، يبدو أن الشركة تسير نحو تحقيق تحول استراتيجي قد يعيد تشكيل مستقبل الهواتف الذكية.
