شهدت عوائد السندات الأمريكية تراجعًا في تعاملات الجمعة، وسط ترقب المستثمرين لصدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي اليوم، والتي قد يكون لها تأثير على خطط البنك الفيدرالي المتعلقة بالسياسة النقدية.
تراجعت عوائد السندات لأجل عامين، الأكثر حساسية للتغيرات في السياسة النقدية، بمقدار 2.5 نقطة أساس لتصل إلى 4.055% .
كما انخفضت عوائد السندات لأجل عشر سنوات بمقدار 2.7 نقطة أساس لتصل إلى 4.263%، بينما تراجعت عوائد السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 1.4 نقطة لتسجل 4.54%.
وتترقب الأسواق اليوم مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة، أبرزها مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم.
من المتوقع أن يسجل هذا المؤشر تباطؤًا إلى 2.6% على أساس سنوي، و0.3% على أساس شهري في يناير.
كما تواصل الأسواق متابعة التهديدات الجمركية التي أطلقها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، حيث أعلن عن خطط لفرض رسوم بنسبة 25% على السلع الكندية والمكسيكية اعتبارًا من الرابع من مارس.
